ارتفاع عدد التلاميذ الجزائريين الهاربين من مطار فرنسا

0
830

كشفت وسائل إعلام اليوم، ما وصفت بالفضيحة التي هزّت سمعة الاتحادية الجزائرية للرياضة المدرسية، إثر هروب رياضيين جزائريين من مطار فرنسا الدولي.

ارتفعت حصيلة التلاميذ الهاربين من مطار شارل ديغول الدولي بالعاصمة الفرنسية باريس، إلى 11 رياضيا يمثّلون البعثة الوطنية الجزائرية التي شاركت في البطولة العالمية للألعاب المدرسية التي أقيمت بفرنسا.

كشف المواقع الإعلامية، أن الحصيلة الأولية للتلاميذ الجزائريين الهاربين من المطار الدولي للعاصمة باريس، كانت في حدود خمسة رياضيين قبل أن يرتفع العدد إلى 11، كانوا كلهم معنيين بالمشاركة في البطولة العالمية للألعاب المدرسية بفرنسا، من الـ14 وإلى غاية الـ22 ماي 2022.

وإثر الفضيحة التي هزت سمعة الرياضة المدرسية الجزائرية، أوقفت وزارة الشباب والرياضة، عبد الحفيظ أيزيم رئيس الاتحادية الجزائرية لرياضة المدرسية (FASS) بشكل مؤقت.

وبحسب الوزارة، فإنه بات من الضروري للأجهزة الأمنية فتح تحقيق معمّق في ما أطلق عليها (فضيحة)، خاصة بعد انتشار حديث عن وجود شبكة مختصّة، خطّطت لهروب أولئك الرياضيين الجزائريين، بالأخص أنّ الهاربين الـ11 كلهم تلاميذ مقبلين على خوض امتحان شهادة البكالوريا في الأيام القليلة المقبلة.

وكان الوفد الجزائري قد حقّق 26 ميدالية، 10 منها ذهبية و8 فضيات ومثيلاتها من معدن البرونز، بحسب ما أكّدته الصفحة الرسمية للاتحادية الجزائرية للرياضية المدرسية.

يتضح من خلال صور وصول الوفد الجزائري إلى مطار هواري بومدين الدولي، أمسية الأحد الماضي، نقصا واضحا في عدد الرياضيين مقارنة بالصور التي نشرت للوفد كاملاً قبل مغادرته أرض الوطن بتاريخ الـ14 من الشهر الحالي.

 

وذكّر المصدر السابق، بوقوع “فضيحة” أخرى في الرياضة الجزائرية ضمن فئة الأكابر، شهر مارس الماضي، بفرار 03 رياضيين جزائريين إلى البرتغال، بعد مشاركتهم في البطولة العالمية لطواف الدرجات بين البلدان التي نظمت في أوروبا.

خانوا الأمانة

وقال عبد الحفيظ إيزم رئيس الاتحادية الجزائرية للرياضة المدرسية بعد حادثة فرار التلاميذ الرياضيين من مطار باريس ”بعض الرياضيين خانوا أمانة الجزائر والقضية لدى العدالة”.

أترك تعليق